الرئيسية
/ مكتب النجف الاشرف / تعد السياحة رافدا مهماً ومصدراً أساسياً لتعزيز الدخل القومي ودعم الاقتصاد الوطني حيث أنها تفتح مجالات عديدة للعمل واستثمار الطاقات البشرية, ولان العراق يمتلك من المقومات السياحية و الآثارية والدينية ما يؤهله أن يكون رائداً في عالم السياحة،فالعراق يشكل مركز استقطاب وجذب لجميع أبناء المعمورة لزيارة المواقع الأثرية و المراقد المقدسة حيث يضم العراق عدداً كبيراً من مراقد أنبياء الله وألائمة الأبرار والصحابة والصالحين.
و محافظة النجف الاشرف 160 كم جنوب بغداد تعتبر واحدة من أهم مراكز السياحة الدينية في العالم الإسلامي تسعى لأن تستعيد هذه الصناعة حيويتها بعد أن عانت الكثير من المشاكل.
و لأنَّ مدينة النجف من المدن التاريخية المهمة في العراق والعالم الإسلامي لوجود المرقد الطاهر للإمام علي عليه السلام وعدد من المراقد المقدسة ومقبرة وادي السلام التي تعد من اكبر المقابر في العالم الإسلامي يقصد هذه المدينة الكثير من الزائرين من داخل العراق وخارجه ولهذا تحتاج السياحة فيها إلى الكثير من التطوير والعمل المتواصل للنهوض بهذا القطاع ،واليوم يتنافس أكثر من مائة و ستة و ستين فندقاً سياحياً تضم سبعة عشر الف ِسرير و اثنتان و أربعين شركة سياحية على تقديم أفضل الخدمات للسائحين القادمين من دول الخليج العربي وإيران والهند و باكستان ودول أخرى.
ومن مقومات نجاح السياحة في أي بلد، توفير الجانب الأمني للزائرين، وخصوصاً في ضل الأوضاع الأمنيةِ التي يعيشها العراق في الوقت الراهن ، وهذا ما تقوم به بالفعل الجهات الأمنية في محافظة النجف من خلال توفير الحماية الخاصة التي ترافق دخول الزوار القادمين من خارج العراق من أماكن أقامتهم في الفنادق السياحية الى المراقد المقدسة في النجف والكوفة والاسواق .
ومن اسباب نجاح صناعة السياحة هو توفير الفنادق السياحية وتقديم الخدمات السياحية لهم ولكن أصحاب الفنادق السياحية في النجف تحدثوا عن عدد من المشاكل التي اعتبروها معوِّقا لتطوير السياحة في المدينة ومنها مشكلة الكهرباء والوقود وقلت الاسعار التي تستوفا من الوفود السياحية مطالبين هيئة السياحة والشركات برفع الاسعار بما يتناسب وسع السوق المحلية حيث شهدت اسواق المواد الغذائية ارتفاع كبير مما ينعكس على الخدمات المقدمة من اصحاب الفنادق الى الزوار .
هذه المشاكل أيدتها الإدارة المدنية في النجف وعلى لسان نائبِ المحافظ السيد عبد الحسين عبطان والذي اعتبر في لقاء مع الوطنية العراقية – ونا السياحة الدينية العمود الفقري لعملية التنمية الاقتصادية في عموم المحافظة مؤكدة أن القطاع السياحي شهد قفزة نوعية من التطور خصوصا في العام الماضي وسوف تشهد صناعة السياحة تطوراً كبيراً خصوصاً بعد اكتمال مشروع مطار النجف خلال الأشهر القليلة القادمة وبناء عدد من الفنادق السياحية.
ويعد الاهتمام بالمدن الأثرية والدينية المقدسة ومنها مدينة النجف الاشرف سيكون له انعكاسات ايجابية كبيرة على الاقتصاد الوطني نظراً لما ستجلبه الوفود السياحية الخارجية من عوائد مادية ضخمة.
و محافظة النجف الاشرف 160 كم جنوب بغداد تعتبر واحدة من أهم مراكز السياحة الدينية في العالم الإسلامي تسعى لأن تستعيد هذه الصناعة حيويتها بعد أن عانت الكثير من المشاكل.
و لأنَّ مدينة النجف من المدن التاريخية المهمة في العراق والعالم الإسلامي لوجود المرقد الطاهر للإمام علي عليه السلام وعدد من المراقد المقدسة ومقبرة وادي السلام التي تعد من اكبر المقابر في العالم الإسلامي يقصد هذه المدينة الكثير من الزائرين من داخل العراق وخارجه ولهذا تحتاج السياحة فيها إلى الكثير من التطوير والعمل المتواصل للنهوض بهذا القطاع ،واليوم يتنافس أكثر من مائة و ستة و ستين فندقاً سياحياً تضم سبعة عشر الف ِسرير و اثنتان و أربعين شركة سياحية على تقديم أفضل الخدمات للسائحين القادمين من دول الخليج العربي وإيران والهند و باكستان ودول أخرى.
ومن مقومات نجاح السياحة في أي بلد، توفير الجانب الأمني للزائرين، وخصوصاً في ضل الأوضاع الأمنيةِ التي يعيشها العراق في الوقت الراهن ، وهذا ما تقوم به بالفعل الجهات الأمنية في محافظة النجف من خلال توفير الحماية الخاصة التي ترافق دخول الزوار القادمين من خارج العراق من أماكن أقامتهم في الفنادق السياحية الى المراقد المقدسة في النجف والكوفة والاسواق .
ومن اسباب نجاح صناعة السياحة هو توفير الفنادق السياحية وتقديم الخدمات السياحية لهم ولكن أصحاب الفنادق السياحية في النجف تحدثوا عن عدد من المشاكل التي اعتبروها معوِّقا لتطوير السياحة في المدينة ومنها مشكلة الكهرباء والوقود وقلت الاسعار التي تستوفا من الوفود السياحية مطالبين هيئة السياحة والشركات برفع الاسعار بما يتناسب وسع السوق المحلية حيث شهدت اسواق المواد الغذائية ارتفاع كبير مما ينعكس على الخدمات المقدمة من اصحاب الفنادق الى الزوار .
هذه المشاكل أيدتها الإدارة المدنية في النجف وعلى لسان نائبِ المحافظ السيد عبد الحسين عبطان والذي اعتبر في لقاء مع الوطنية العراقية – ونا السياحة الدينية العمود الفقري لعملية التنمية الاقتصادية في عموم المحافظة مؤكدة أن القطاع السياحي شهد قفزة نوعية من التطور خصوصا في العام الماضي وسوف تشهد صناعة السياحة تطوراً كبيراً خصوصاً بعد اكتمال مشروع مطار النجف خلال الأشهر القليلة القادمة وبناء عدد من الفنادق السياحية.
ويعد الاهتمام بالمدن الأثرية والدينية المقدسة ومنها مدينة النجف الاشرف سيكون له انعكاسات ايجابية كبيرة على الاقتصاد الوطني نظراً لما ستجلبه الوفود السياحية الخارجية من عوائد مادية ضخمة.
